خوفى الشديد على مستقبل الاراضى والعقارات فى بورسعيد من جنون الاسعار ولدى نماذج كثيره متععدة وواضحة تؤكد عدم وضوح الرؤية لتحديد التقييم الفعلى الحقيقى لسعر الاراضى والعقارات المعروضة للبيع فى ظل سوق عقارى مرتفع فى الوقت الحالى
ان تقييم العقارات عملية غاية فى الاهمية ولابد ان تتم على اسس عملية سليمة وليست فقط بطريقة واحدة وهى طريقة البيوع السابقة خصوصا وأنها لا تصلح للتقييم فى الوقت الحالى لتزايد الاسعار بصفة مستمرة فى اقل وقت ممكن لذلك يجب ان تتم عملية التقييم عن طريق خبراء متخصصين فى التقييم العقارى
ان أغلب ملاك العقارات يبالغون مبالغه شديدة فى تحديد أسعار عقاراتهم فى ظل تطورات السوق العقارى وفى الوقت نفسه يلجـأون الى البيع عن طريق المزادات العلنية تحقيقا للشفافية والوضوح والعلنية بجانب تحقيق أفضل الاسعار
وعلى هذا يجب ان يعهدوا الى أصحاب الخبرة والمختصين فى التقييم العقارى لتحديد السعر العادل .. نعم من خلال خبرتى فى التقييم العقارى أستطيع أن اؤكد انه لا يوجد جهه تستطيع ان تضيع تقييم عقارى محايد يعبر عن السعر العادل على اسس علمية واضحة وسليمة الا فيما ندر لكن هذا لا يمنع لجوء ملاك العقارات الى الخبراء والمختصين والدارسين لتحديد السعر العادل وفقا للدراسات العلمية والمتغيرات الاقتصادية بدلا من تحديد اسعار لا يقبلها السوق العقارى ويؤدى ذلك الى فشل صفقات ربما يندمون على عدم تحقيقها فيما بعد
اقول ان تقييم العقارات من جانب أصحابها تقييم عشوائى لا يعتمد على اسلوب علمى وكلها أساليب تقليدية لا ترقى الى مرتبة التقييم الفعلى والحقيقى للعقار المعروض للبيع
لذلك فاننى اتوقع انخفاض أسعار العقارات فى حاله تمسك المشترين بعدم شراء العقارات بأسعار مبالغ فيها طبقا لأهواء ملاك العقارات وعدم لجوئهم الى المختصين فى التقييم الى تقييم عقاراتهم بسعر عادل يقبله السوق
اننا أمام طرفين بائع ومشترى الأول يريد تحقيق أعلى الاسعار والثانى يريد تحقيق أقل الاسعار وعلى هذا فان المقيم العقارى يعتبر بمثابة قاض يحقق السعر العادل الذى يقبله كل من الطرفين ومن ذلك يتبين الأهمية القصوى للتقيم العقارى لانجاح عملية البيع العقارى بسعر يقبله كل من المشترى والبائع …. وللحديث بقية